فضائح بالجملة اولمبي يروي تفاصيل الحياة الجنسية في القرية الاولمبية

نتهت المسابقات والمنافسات التي شهدها اولمبياد لندن الصيفي منذ ايام قليلة، ولكن الاحداث التي رافقته لم تنته فصولاً بعد وهي تنفجر كالقنابل تماماً بين الحين والآخر.


فبعد ان تخطت بريطانيا العقدة الامنية في الاولمبياد، وبعد حفلي افتتاح والختام الرائعين، بدأت روائح الفضائح تنتشر وبكثرة في اروقة الاعلام، وانحصر مصدر هذه الروائح بالناحية الجنسية وتحديداً في القرية الاولمبية.
آخر هذه الفضائح كان ما كشفه لاعب اولمبي بريطاني كان ضمن عداد الفريق الاولمبي الذي مثل بريطانيا العظمى في الاولمبياد، وروى فيه- بالتفصيل الممل- جوانب من الليالي الحارة التي شهدتها اروقة القرية الاولمبية.
الصحف البريطانية نقلت عن هذا الرياضي قوله ان القرية الاولمبية حفلت بالمغامرات غير الرياضية وتحديداً الجنسية ولم تتوقف عند حدود معينة، اذ اختلط من انغمس فيها بتعدد الجنسيات والالعاب التي يجب التنافس فيها علناً للحصول على الميداليات.
ويقول الرياضي البريطاني ان ما يحفز على العلاقات الحميمة، كان اقامة بعض المسابقات باكراً وانتهاء العديد من المنافسات الرياضية قبل ايام عدة على نهاية الاولمبياد، ما يفسح في المجال امام الرياضيين للتعارف المتبادل في ما بينهم وصولاً الى التعرف على الآخر بشكل حميم جداً، علماً ان الامر لا يحتاج الى اكثر من 7 الى 8 ايام كحد اقصى، وفق تصريحات الرياضي نفسه.
واختار الرياضي البريطاني التحدث عن "مغامرته" وزميله مع رياضيتين من اوكرانيا (الركض)، حيث عرضا ان يكونا بمثابة دليل للفتاتين لمشاهدة لندن والتعرف اليها. ولكن الامور سرعان ما اخذت منحى مغايراً وانتهى الامر بالفتاتين الى الدخول الى غرفة الشابين حيث شهدت الامور تطورات غريبة روى تفاصيلها الدقيقة الرياضي نفسه.
واللافت انه تم تزويد الرياضيين بـ150 الف واق ذكري (اكثر بـ50 الفاً من العدد الذي وزع خلال الاولمبياد الفائت).




يذكر ان حارسة مرمى الفريق النسائي الاميركي لكرة القدم (هوب سولو) والذي فاز بالميدالية الذهبية، كانت اكدت ان نشاطات جنسية كثيرة تحصل خلال الالعاب الاولمبية مستذكرة بعض الاحداث التي شهدها اولمبياد بكين عام 2008، وبينها مشاهدة رياضيين في اضواع حميمة في الهواء الطلق